 |
| الزوج العصبى |
اية اللى ممكن تعملة الزوجة مع زوجها العصبى...او حاد الطباع اذا وجد فى حياتها؛ هل تقابل تلك العصبيه وتلك الانفعالات بعصبيه مشابهة ؟؟ هل تلقى على حطب الخلافات الزوجيه الساخن جالون بنزين لتضطرم النيران؟؟ ام يجب أن تصمت وتستسلم؟؟ أم يجب أن تفعل الزوجه أمراً لمعالجة هذا الامر؟!
من خبرات العاقلين وتجارب الحياة؛ نرى أن المرأة العاقله يمكنها أن تحول الرجل
المجنون أو المتوتر الى رجل عاقل وموزون!! والمرأه الحمقاء يمكنها أن تفعل العكس تماما. فيمكنها تحويل الرجل العاقل الى مجنون ...
المجنون أو المتوتر الى رجل عاقل وموزون!! والمرأه الحمقاء يمكنها أن تفعل العكس تماما. فيمكنها تحويل الرجل العاقل الى مجنون ...
ولعلاج عصبية الزوج وانفعالاته يمكنك عزيزتى الزوجه. اتباع هذة الارشادات:
* اهدئى كثيراً.. وتمالكى أعصابك اذا ثار الزوج كعادته.
* قابلى تكشيرته ببسمة هادئة ولمسة ناعمة.
* لاتخطئيه اذا اخطأ أمام الناس؛ ولا تشجعيه أيضاً على التمادى فى ذلك؛ والزمى الصمت.
* استعملى فكرك الهادىء فى تفسير مايحدث.
* كونى مستمعة جيدة للزوج ومشكلاتة؛ وركزى انتباهك له.
* كفى عن الشكوى كلما رأيت الزوج قادماً من الخارج أو متجها الى عمله.
* اعرضى الامر على احد اقاربه العقلاء؛واستعينى برأيهم.
* استشيرى احد من أهل الخبرة فى مثل هذة الامور؛ فالقضايا تتغير مع تغير أسماء أبطالها.
* اصنعى فكرة حقيقية برأسك عما يعانيه الزوج.
* قررى بعد ذلك أن تبدئى فى مواجهة أفعاله لإعادة الاستقرار النفسى داخل صدر الزوج.. بنفسك أو بمعاونة أهله أو الطبيب النفسى اذا لزم الامر. وحين تتوافر الارادة؛ فإنه ثمة طريق محدد المعالم سيظهر.
وحينئذ يجب أن نخطو الخطوة الاولى..فكل شىء أصبح ممكناً ولكن..هل يكفى كل ماسبق؟؟ بل بإمكاننا إضافة بعض الأشياء الهاة؛ مثل:
* ضرورة الاقتناع الداخلى بتعديل نمط وشكل الحياة؛ وبإيجاد حلول جديدة تؤكد الوعى بمدى المسئولية.
* هناك بدائل جيدة توقف سيل الهموم؛ مثل القناعة والاكتفاء فى مواجهة الجشع والسعى لتحقيق مكاسب أنانية مادية.
* عليكِ بالاقتصاد وحسن التدبير فى مواجهة السلوك الاستهلاكى الاستفزازى الذى تمارسه الاسرة.
* تحديد المسئوليات وتقديرها وسرعة العمل على القيام بها حسب امكانات كل فرد فى الاسرة.. فالابن الأكبر يعاون الاصغر فى المزاكرة والدراسة بدلاً من الدروس الخصوصية أو انتظار الأب المجهد ليعمل مدرساص له.
* التسلح بسلاح الإيمان والأمانة فى موجهة الزات؛ وذلك للتعرف على مواطن السلبية والعمل على التحرر منها ؛ ومثال ذلك الزوجة المشغولة بالعمل ليل نهار؛ ولا تهدأ بحثاً عن اثبات الزات فى عملها ؛ وتنسى واجباتها الأسرية..لهى إمرأة تستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير؛ وتشترى التالف بالنافع.
والزوج الذى يقضى كل وقته من أجل المال والشهرة والمركز؛ وليس لديه وقت من أجل أبنائه هو أيضاً مسىء الى نفسه وأسرته من حيث لا يعلم.
والزوج الذى يقضى كل وقته من أجل المال والشهرة والمركز؛ وليس لديه وقت من أجل أبنائه هو أيضاً مسىء الى نفسه وأسرته من حيث لا يعلم.
* الحد من الوقت الضائع؛ وذلك بإ دراك قيمة الوقت؛ وتحكيم العقل حتى لايستمر مسلسل الجرى وراء المتاعب.
* إبحثى عن نقاط القوة فى زوجكِ وامدحيها ومناطق الحسنات وزيديها..فالنجاح يولد نجاحاً؛ والنقد السيىء يولد فشلاً زريعاً.
عزيزتى الزوجة!!
كونى عوناً لزوجك على مصاعب الحياة مستعينة بالله ثم بالعقل والحكمة؛ ولا تكونى عيناً عليه وعوناً للشيطان ومصدراً لزيادة الهموم وضياع العمر سدى.
فالزوج المجهد والمتوتر يعانى الجوع الشديد ليس للخبز؛ بل للحب أيضاً؛ ويعانى من البرد والعرى ليس من قلة الثياب؛ بل من نقص التقدير والاحترام؛
......................................................................................
